صحة

تونس: الهاشمي الوزير: “الدراسات أثبتت أنّ “دلتا” أشدّ شراسة من “أوميكرون” لكن..” [تصريح]

" ]

كافة التلاقيح المعتمدة في البلاد التونسية، ثبتت نجاعتها بصفة كبيرة في حماية الحالات الخطيرة والتّي قدّ تؤدّي إلى وفايات، هذا ما أكّده مدير معهد باستور ورئيس اللّجنة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير، في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الخميس 9 ديسمبر 2021.

وأضاف الوزير أنّه هناك تفاوت ظئيل في نسبة حماية الحالات البسيطة بين مختلف أنواع التلاقيح المعتمدة في البلاد التونسية، وهو الأمر الذّي لا يعدّ مشكل، طالما نسبة حماية الحالات الخطيرة تصل إلى 90 بالمائة.

وتحدّث ذات المصدر عن المتحوّر الجديد “أوميكرون”، حيث أشار إلى أنّه  يحمل 3 خصوصيات يجب التعمّق فيها بشكل جيّد، وهي متمثّلة في قدرته الكبيرة على الإنتشار حيث تمّ التأكّد من ذلك في العديد من الدّول.

وتابع الهاشمي الوزير بأنّه من الضروري جدّا متابعة مدى شراسة هذا المتحوّر الجديد، ومقارنتها بمتحوّر “دلتا”، مضيفا بأنّ بعض الدراسات الأولية أكّدت أنّ شراسة “أوميكرون” أقل من دلتا نظرا لأنّ الحالات المصابة به لم تؤدّي إلى تعكرات كبيرة للمصابين ولم يتم تسجيل وفايات بهذا المتغيّر.

أمّا الخاصية الثالثة، فقال مدير معهد باستور إنّها تتمثّل في مدى نجاعة الحماية والتلاقيح في الحماية من هذا المتحوّر الجديد، مشدّدا على أنّ هذا الأمر دقيق وهام جدّا.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح مدير معهد باستور ورئيس اللّجنة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير

تعليقات

الى الاعلى