طالب مسؤولون عن قطاع النّقل وعن ولاية تونس شركة تونس للشبكة الحديدية السّريعة وبلدية باردو على تقديم حلّ عملي في أجل أقصاه 15 يوما لملف الخطّ الحديدي السّريع الرّابط بين محطّة برشلونة بالعاصمة والمنيهلة المعطّل منذ 2014.
وصدرت هذه الدّعوة خلال جلسة عمل عقدها وزير النقل ربيع المجيدي اليوم الاثنين، للنظر في سبل اطلاق هذا الخط حضرها والي تونس كمال الفقي ورئيس بلدية باردو منير التليلي الرئيس المدير العام لشركة تونس للشبكة الحديدية السريعة ولطفي شوبا الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وتوفيق بوفايد.
وشدّد المشاركون في الجلسة وفق بلاغ صادر عن وزارة النّقل على ضرورة التوصل إلى حلّ بشكل تشاركي بناء استنادا لمعطيات دقيقة وموضوعية من الطرفين ووفقا لآلية المفاضلة بين جملة من الخيارات مع الأخذ بعين الإعتبار مختلف الخصائص الفنية لهذا النوع من المشاريع وخصوصية منطقة باردو.
وعبّرت جميع الأطراف عن إرادتها في تجاوز العقبات التّي تحول دون استكمال هذا الجزء من المشروع الذّي كان من المتوقّع دخوله الخدمة منذ سنة 2019 .
وتم الاتفاق على ضرورة التوصل إلى صيغة نهائية تشاركية لإنطلاق هذا المشروع بجميع مكوناته في أقرب الآجال الممكنة، مع الأخذ بعين الإعتبار الضّغط على الكلفة وتوفّر جميع معايير الجودة والأمن والسّلامة.
وانطلقت الشّركة خلال شهر جويلية 2021، في تسيير القطارات على الخطّ الرّابط ببن محطّة برشلونة تونس ومنطقة القباعة في حين لايزال الخط الرّابط بين العاصمة والمنيهلة معطلا علما وانّ هذا القسط احتاج الى تمويلات في حدود 1196 مليون دينار.
وقدّمت وزارة النّقل سنة 2014 زهاء 7 مقترحات تقدّم بها اهالي وجمعيات منطقة باردو وتبين أن الصيغة الاولى للمشروع “هي الاجدى” ومن بين المقترحات مد السكة في نفق بعمق 40 مترا وهو ما يزيد من الكلفة الجملية للمشروع .
ورصدت الوزارة 13 مليون دينار لتهيئة ساحة باردو علاوة على ما يتوفر عليه المشروع على مستوى هذه المنطقة من محلات تجارية وماوي سيارات وغيرها من الخدمات.
وسينتفع من المشروع في مرحلته الاولى نحو 620 الف ساكن يوميا بينما يرتفع هذا العدد الى مليوني شخص مع استكمال كامل مكونات المشروع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات