اعتبر القيادي في حركة تحيا تونس وليد الجلاد، أن تونس تحولت من دولة تحت الرعاية الدولية إلى دولة تحت الوصاية الدولية، منتقدا بشدة “التفريط في السيادة الوطنية”.
وفي حوار له مع شمس أف أم اليوم الثلاثاء 08 فيفري 2022، أكد الجلاد أن السيادة الوطنية ليست كلاما وشعارات رنانة بل هي إنتاج وفعل، مستنكرا ما اعتبره إضاعة رئيس الجمهورية قيس سعيّد للحظة 25 جويلية وتحويلها إلى حلم شخصي.
ونبّه وليد الجلاد بمواصلة سعيّد من اعتماده سياسة التفرد بالرأي، وبين أن التفرد بالقرار سيؤدي حتما إلى العنف في تونس.
وأوضح المتحدث أن تونس أمام خيارين إما الحوار أو العنف، مشددا على أنه لا يوجد خيار ثالث وفق تعبيره.
وقال الجلاد إن الإختلاف اليوم عميق في تونس وأن حل الاختلافات تكون بالحوار أو العنف.
وتحدث الجلاد عن وجود مشاورات متقدمة بين عدد من نواب تحيا تونس وآخرين منتمين لعدد من الأحزاب في مجلس نواب الشعب المُعلقة أعماله، وذلك في إطار تدعيم مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل وكذلك في علاقة بمبادرة تنسيقية الأحزاب الديمقراطية الإجتماعية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات