أرست اليوم الجمعة، بالميناء التجاري بجرجيس، باخرة قادمة من رومانيا ومحملة ب24 ألف طن من الشعير العلفي، بعد مدة انتظار إلى جانب باخرة أخرى، قبالة الميناء قاربت الشهر، بسبب عدم استكمال الاجراءات المعمول بها في مثل هذه العملية.
وفور إتمام هذه الاجراءات وإجراءات أخرى لوجستية وصحية، تم السماح لإحدى الباخرتين بالرسو في الميناء، وفق مدير الميناء، أرسلان المحمودي.
ويتواصل تفريغ شحنة الشعير، لتقوم شاحنات بعملية نقلها لفائدة ديوان الحبوب الذي يتولى مهمة توزيعها على نيابات الحبوب، فيما تواصل الباخرة الأخرى البقاء في عرض البحر في انتظار إتمام الاجراءات المماثلة.
يذكر أنه تم تزويد نيابات الأعلاف بولاية مدنين في غضون الأسبوع الماضي بكمية 22 شاحنة شعير علفي، لتعزز كمية هذه الباخرة حصة الجهة التي تشكو نقصا في الأعلاف (من الشعير)، بسبب تواتر انحباس الأمطار، وفق وكالة تونس أفريقيا للانباء.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات