قال رفيق عبد السلام “الاستشارة اللاوطنية سقطت قبل نهايتها، لأنها دجل في دجل، وعليه كل ما سيبنى عليها من قرارات وخيارات هي باطل في باطل. وقد جاء الجواب اليوم من الشعب الحقيقي في باردو وليس من خلال الشعب الزقفوني المزيف.”
وأضاف ” رغم إهدار المال العام من جيوب المواطنين الذين أمعن الانقلاب في تفقيرهم وترذيلهم، ورغم الحملات الدعائية ونصب الخيام والمنصات الدعائية في كل مكان وفي كل ركن وحي، ورغم توظيف مؤسسات الدولة لهذا الغرض، الا أن الشعب قابلها بالتجاهل، بل بالاستهزاء والضحكة الصفراء. “
وتابع “كل ما يريده قيس سعيد الان هو أن يتكئ على استشارة التحيل الالكتروني، لادعاء امتلاك تفويض شعبي مزعوم على طريقة السيسي الذي علمه السحر، ومن ثم الانطلاق في إعادة هندسة نظام سياسي يتيح له تأبيد الحكم الفردي المطلق باسم الدستور والشرعية. أي إن ما ناله عبر الجريمة الأصلية باغتصاب السلطة بالقوة المسلحة، يريد أن يقننه الان باسم الدستور وكذبة “الشعب يريد”.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات