يمثل المقروض جزءا من هوية القيروان عاصمة الأغالبة، تجاوزت شهرته حدود تونس إلى كافة أرجاء العالم .
و يقبل عليه كامل السنة السياح و الاجانب كما يأتيه حرفاء خصيصا من بلدان عربية شقيقة مجاورة مثل ليبيا و الجزائر و ايضا المغرب في كل الاوقات ولا يقتصر شراء المقروض القيرواني على شهر رمضان المعظم فقط.
و لئن مازال المهنيبن ( نساء و رجال) يتفننون في ابتكار انواع اخري من المقروض الا انه مازال لم يفقد لا شكله و لا طعمه، لتبقي البراعة القيروانية طابعا مميزا.
وكما يقول الباحث القيرواني حسين القهواجي” لا أحد يبرع في صناعة المقروض التونسي غير التونسيين و خاصة القيراونيين مهما برع لأنه اختصاص قيرواني بالاساس”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات