اعتبر الحزب الجمهوري، ان رئيس الجمهورية بمضمون كلمته التي القاها ليلة عيد الفطر المبارك، يكون قد تخلى كليا عن دوره الرمزي في توحيد التونسيين وتمثيلهم، باعتماده على خطاب تقسيمي مبالغ في الغلو، وكيل الإتهامات المجانية لكل من خالفه الرأي والتوجه.
وأضاف الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء، أن اعلان رئيس الدولة تنظيم حوار وطني ينتهي في أيام معدودات، “لا يشارك فيه الا المساندون الصادقون لنهجه، بهدف إرساء جمهورية جديدة، ووضع دستور على مقاسه وعلى انقاض دستور الجمهورية الثانية”.
وتابع الحزب ” أن هذا الحوار صوري وسيكرس الخضوع لسلطة الحاكم بأمره، والنزوع نحو تأبيد حكم فردي مطلق سيتحمل الداعي له والمشاركون فيه كل العواقب الوخيمة التي ستنعكس سلبا على حاضر ومستقبل البلاد”.
وأضاف “أن رئيس الدولة نسف كل الجسور مع القوى الحية في البلاد، التي بات يتحتم عليها التوجه إلى بناء قوة قادرة على أيقاف هذا النهج المدمر، و إعادة تونس الى سكة المسار الدستوري والاصلاحات السياسية والاقتصادية المتأكدة”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات