أحيا فرع الحوض المنجمي للمنتدي الاقتصادي والاجتماعي بقفصة الذكرى 14 لانتفاضة الحوض المنجمي حيث تم تنظيم زيارة الى مقبرة سيدي عبد القادر وسط مدينة الرديف لتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الإنتفاضة وفق ما أورد مراسل “تونس الرقمية” بالجهة.
يُذكر أن احداث الحوض المنجمي اندلعت في اواخر ديسمبر 2007 بمنطقة برج العكارمة على خلفية إعلان نتائج مناظرة شركة فسفاط قفصة لانتداب أعوان وموظفين وكوادر لتتوسع الاحتجاجات وشملت بقية مدن الحوض المنجمي (أم العرائس، المتلوي، الرزيف ..) احتجاجا على جملة من التجاوزات” التي وقعت في المناظرة الخارجية لشركة فسفاط شككت في شفافية عمليات الانتداب.
تجاوزات حصرت العشرين بالمائة من الانتدابات المخصّصة للحالات الاجتماعية لفائدة أبناء النقابيين، فتجاوزت حصة الفرد فيهم، باعتباره عضوا نقابيا، الخمسة أشخاص، في حين لم تراع خصوصيّة المعتمديّة التي تفتقر إلى موارد أخرى للشغل باستثناء شركة فسفاط قفصة.
وامتدت هذه الاحتجاجات ستة أشهر، وقد قامت السلطة بقمعها مستعملة قوات الأمن والجيش، “فتحوّلت الاحتجاجات إلى حراك عام بأغلب مدن الحوض المنجمي وقد مثّل ذلك رد فعل عنيف عن حالة التهميش والإقصاء التي تعيشها الجهة، فالنشاط المنجمي لم يعد يفي بحاجة الفئات المجتمعية في تلك الجهة.
وأسفرت هذه الاحداث عن سقوط 4 شهداء وجرح حوالي 28 شخصا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات