في تصريح أدلى به اليوم الجمعة 24 جوان 2022 قدم رضا الزهروني رئيس الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ قراءة في نتائج الدورة الرئيسية لمناظرة الباكالوريا دق من خلالها ناقوس الخطر ودعا إلى ضرورة الانتباه إلى جملة من الاشكالات.
وبعد تقدمه بالتهاني إلى كلّ النّاجحين والناجحات و تمني حظا أَوفر لبناتنا وأبنائنا الذين سيجتازون اختبارات دورة المراقبة أو سيعيدون العام الدراسي، شدد الزهروني على أنّ الدولة بكلّ مكوناتها لم تكن كعادتها في الموعد ولم تتخذ أي إجراء فعلي يهدف إلى ترسيخ ثوابت المساواة أمام الحقّ في التربية والتعليم والحق في العدالة الاجتماعية.
وأوضح محدثنا أنه واعتبارا لما تمثله النسبة الفعلية للمترشحين لشهادة الباكالوريا والتي تقدر بربع تلاميذنا وتلميذاتنا من نفس الفئة العمرية فانه من الضروري على الدولة وعلى كل الساهرين على القطاع الوقوف على الخطورة الفعلية للأرقام والمجسمة لارتفاع الفوارق في نسب النجاح بين الجهات وما يقابله من نسب الانقطاع المبكر عن الدراسة.
وكذلك ارتفاع الفوارق في نسب النجاح بين جنسي الذكور والإناث وعلاقته بالانقطاع المبكر عن الدراسة.
كما نبه رئيس جمعيّة الأولياء والتلاميذ إلى خطورة هجرة الشعب العلمية وخاصة شعبة الرياضيات مقابل ضعف نسب النجاح في شعبتتي الآداب والاقتصاد والتصرف مقارنة بنسب النجاح في شعبتي الرياضيات والعلوم التجريبية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات