استقبل وزير الشّؤون الخارجية والهجرة والتّونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، يوم أمس، “رولا دشتي”، وكيلة الأمين العام للأمم المتّحدة والأمينة التّنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية و الاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) التي تؤدي زيارة عمل إلى تونس يومي 12 و13 سبتمبر الحالي بمناسبة إطلاق مرصد الإنفاق الاجتماعي بتونس.
و ثمّن الوزير، خلال هذا اللّقاء، الدّعم الفني الذّي تقدّمه الإسكوا إلى تونس في مجال ترشيد الإنفاق العمومي ودور هذه المنظّمة في دفع التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.
و حثّ في هذا السياق على مزيد العمل على توظيف الخدمات الاستشارية التي توفرها الإسكوا للمساعدة على بلورة السياسات العمومية الهادفة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة كوفيد والأوضاع العالمية المستجدّة.
كما دعا الأمينة التنفيذية للإسكوا لمزيد التعاون مع جامعة الدول العربية وهيئات الأمم المتحدة الناشطة في المنطقة العربية لدفع التكامل الاقتصادي العربي.
من جانبها، أطلعت “دشتي” وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على مختلف برامج الدعم الفني التي تقدمها الإسكوا خاصّة في مجال المساعدة على اتخاذ القرار من خلال تطوير أدوات وآليات النمذجة المالية والاقتصادية لفائدة الدول الأعضاء وتحسين ترتيبها في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية العالمية.
كما أشارت للجهود التي تبذلها حاليا هذه اللجنة الأممية للدفع نحو توسيع الاستفادة من آليات التمويل الاستثنائي التي تقدمها مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والهادفة لمواجهة تداعيات أزمة كوفيد 19 الاقتصادية والاجتماعية والأزمات العالمية المستجدّة أخيرا، لتشمل الدول العربية متوسطة الدخل كبلادنا.
كما استعرضت برامج الدعم الفني التي شرعت الإسكوا في تقديمها لبلادنا على غرار مرصد الإنفاق الاجتماعي وكذلك المشاريع المستقبلية المزمع إطلاقها بعد الانتهاء من دراسة جوانبها الفنية مع عدد من الوزارات التونسية على غرار برنامج مقايضة الديون بالمشاريع التنموية وآلية متابعة المهارات ومتطلبات سوق الشغل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات