مجتمع

نقابة الصّحفيين تدين الاعتداء الأمني على صحفي بإذاعة تونس الدّولية

أدانت النّقابة الوطنيّة للصّحفيين التّونسيين “الاعتداء الخطير وغير المسبوق على الصّحفي بإذاعة تونس الدّولية، سفيان بن نجيمة، من قبل ثلاثة أعوان أمن بمركز الأمن بباب بحر المعروف بـ “مركز الستيام” بتونس العاصمة”.

وطالبت النّقابة في بيان أصدرته، الأحد، وزير الدّاخلية باتخاذ كلّ الإجراءات التّأديبية في حقّ المسؤولين الأمنيين بمركز “السّتيام” بباب بحر وإدانة هذا الاعتداء السافر بصفة علنية. كما أكّدت تمسّكها بحق بن نجيمة في ملاحقة المعتدين قضائيا وعلى أنّها ستعمل على توفير كل الدّعم النّفسي والقانوني له مشيرة إلى أنّ ما جدّ يعدّ سابقة خطيرة تستهدف الصّحفيين وحريّة العمل الصحفي.

وأوضحت النّقابة أنّ الصّحفي تنقّل إلى مركز الأمن المذكور لتقديم شكاية في عمليّة سلب تعرض لها، وعند وصوله إلى مركز الأمن عرف الصّحفي بصفته وبسبب تنقله إلى المكان، وخلال الانتظار رفقة مجموعة من المواطنين، دخل أحد الأعوان إلى مركز الأمن ووجه السّب والشّتم لجميع الحضور. وفي هذا الجانب أوضحت أنّ الصّحفي عمل على رصد الاعتداء الأمني عليه وعلى الحاضرين وتصويره بواسطة هاتفه الجوال لكن فور تفطّن العون إلى تصوير الصّحفي له، اعتدى عليه في البداية لفظيا وشتم مهنة الصّحافة وقام بمصادرة هاتفه وتكبيله ثمّ اقتاده إلى غرفة بعيدة عن كاميرا المراقبة بالمكان أين تناوب 3 أعوان على الاعتداء عليه بالعنف الشّديد وبالسب والشّتم.ك

ما لفتت إلى أنّه تمّ احتجاز الصّحفي منذ منتصف ليلة 17 سبتمبر 2022 إلى حدود السّاعة السّادسة من صباح، الأحد، مشيرة إلى أنّ هذه الحادثة تأتي في سياق تزايدت فيه الاعتداءات الأمنية سواء في مراكز الأمن أو في التّدخل خلال التّظاهرات، وهي تتمة لسلسلة من الانتهاكات، التّي تستهدف الصّحفيين خلال القيام بدورهم في توثيق إنتهاكات حقوق الإنسان وفضحها من أجل الدّفع نحو إصلاح المنظومة الأمنية وضمان احترامها لحقوق الانسان. وفي هذا الإطار ذكرت أنّ الصحفيين هم ضمانة أساسية للإصلاح والتّقدم بالدّولة نحو احترام حقوق الإنسان ضمن سياستها العامّة وأنّهم سيعملون على كشف كلّ ما يمكن أن يمثل خطرا على المسار الدّيمقراطي وحقوق المواطنين.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى