أكّد اليوم نائب رئيس حركة النّهضة علي العريض، خلال ندوة صحفيّة للحزب، أنّه سيكشف جملة من المعطيات كوزير داخلية سابق و كرئيس حكومة سابق و كقيادي بحركة النّهضة و ذلك بخصوص ملف التسفير، و اشار العريض أنّه اليوم سيتحدّث عن ملف حدث منذ 10 سنوات.
و تابع العريض أنّ عددا من المواضيع التي سيتناولها تتعلّق بعدد من الخصائص الامنية و هذا المجال يجب أن يكثر فيه العمل و يقل فيه الحديث، و سيقوم باحترام التحقيق و سريّة الابحاث، و قال انّ الابحاث استمرّت لمدّة 16 ساعة في مكتب ضيق جدا، و هي ظروف صعبة و في نفس الوقت جلس راشد الغنوشي رئيس الحركة من منتصف النّهار إلى حدود السّاعة الثانية ظهرا على كرسي دون التحقيق معه.
و اعتبر العريض هذه الظّروف تعذيب و تنكيل و تساءل عن المسؤول عن هذه العملية؟
و كشف العريض أنّ من بين المؤيّدات التي تمّ استعمالها في التحقيق هو ملف اللّجنة البرلمانيّة التي حقّقت في قضيّة التسفير، و قال إنّ هذه اللّجنة لديها جملة من السّماعات و التحقيقات و الابحاث و كلّ هذا موجود في البرلمان و لدى مقرّرة اللّجنة فريدة العبيدي، و هي قياديّة من حركة النّهضة، و لم يتمّ التّطرق لعدد اللذّين تمّ منعهم من السفر و عدد الذين حوكموا و لمن ينتمون و من فعّل آلية s17 و الشّكل المثار بخصوص المنع و العديد من المعطيات الموجودة في اعمال اللّجنة و لم يتمّ الاعتماد عليها.
و تمّ الاعتماد فقط على جملة من الأبحاث و المعطيات الخاصة بسنة 2012 و 2013 فقط، و تمّ الاعتماد فقط على استجوابات و حوارات و هو دليل على الرّغبة في تسييس هذه القضيّة و استهداف شخص علي العريض و حركة النّهضة، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات