أفاد اليوم القيادي بحركة النّهضة العجمي الوريمي أنّ التحقيق مع رئيس الحركة راشد الغنوشي اليوم يتمّ في ملفات ذات طابع سياسي و ملفات فارغة بشهادة المحامين، إذ أصبح العمل السّياسي اليوم يمارس أمام وزارة العدل و أمام المحاكم و أمام قطب الإرهاب بعد أن كان العمل السّياسي يمارس داخل مؤسّسات عندما كان في تونس فصل بين السّلط.
و تابع الوريمي أنّ تونس كانت تعتبر تجربة ناجحة بصدد التّحول إلى نموذج ديمقراطي،و كانت هذه الصّورة تروّج و تجلب الاستثمارات لتونس و تجلب الفرص أيضا للشباب و كانت البلاد أيضا بصدد القيام باصلاحات كبرى، تجد نفسها اليوم تعيش على إيقاع الإعتقالات و الإيقافات و الاحتجاز و الانتهاكات المتكرّرة لحقوق الإنسان و إيقاع خرق الدّستور و تجميع السّلطات.
الوريمي لفت كذلك إلى أنّ الإعلام الأجنبي اليوم يتحدّث على تونس ليس كمنعرج استبدادي فقط بل يتحدّث على الانعطافة القمعيّة في البلاد مما جعل العمل السّياسي يمارس في الشّوارع و أمام المحاكم و أبرز مثال هو وضعية راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشّعب، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات