اقتصاد وأعمال

تقارير اللجان الفنية الاستشارية للنهوض بالمنظومات الفلاحية محور جلسة عمل بوزارة الفلاحة

تقارير اللجان الفنية الاستشارية للنهوض بالمنظومات الفلاحية محور جلسة عمل بوزارة الفلاحة

خصصت جلسة العمل المنعقدة، صباح الجمعة، بمقر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، لتقديم أعمال اللجان الفنية الاستشارية للنهوض بالمنظومات الفلاحية، وذلك تحت إشراف وزير الفلاحة عبد المنعم بلعاتي.

واستعرض اللقاء الذي جمع ممثلين عن وزارات التجارة وتنمية والصادرات والمالية والاقتصاد والتخطيط والصناعة والمناجم والطاقة وعن الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، استراتيجية النهوض بسلاسل قيمة الزيتون وزيت الزيتون في ظل التغيرات المناخية، والتي تمحورت حول خصوصيات سلاسل قيمة الزيتون وزيت الزيتون والتشخيص الرباعي لمنظومة زيت الزيتون و جلّ الأهداف الاستراتيجية وخطة تنمية قطاع زيت الزيتون.

وتم بالمناسبة تقديم الاستراتيجية الجديدة للنهوض بمنظومة الحبوب في تونس 2023_2035 والتي شملت مؤشرات قطاع الحبوب في تونس والتشخيص الرباعي والرهانات المستقبلية، علاوة على الاستراتيجية الجديدة للنهوض بهذا القطاع الحبوي. كما تناول اللقاء خطة تنمية منظومة الاعلاف والتشخيص الرباعي للقطاع والتوجهات المستقبلية في غضون 2035، إضافة إلى البرامج والمشاريع والكلفة التقديرية للخطة.

وتناول اللقاء الاستراتيجية الوطنية للنهوض بمنظومة الألبان في أفق 2035 في ظل التغيرات المناخية، عبر طرح الأزمات التي مرت بها المنظومة والإجراءات التي تم اتخاذها والتوجهات الاستراتيجية لمنظومة الألبان في افق 2035 والأهداف الإستراتيجية والتوقعات الكمية خلال الفترة 2023-2035.

واعتبر وزير الفلاحة عبد المنعم بلعاتي أن الوضع المناخي الجديد يقتضي الجدية في العمل، في إطار رؤية مبنية على أفكار جديدة، لتفعيل استراتيجيات كل منظومة فلاحية، والتي يجب ان ترتكز بالأساس على ثلاث مبادئ رئيسية، وهي “الصمود” لمجابهة التغيرات المناخية المطروحة و “الاستدامة” في ظل الشح المائي الذي تعاني منه البلاد منذ فترة، و”العمل في إطار تشاركي” كي تكون الفلاحة التونسية قادرة على خلق الثروة للبلاد وخلق مواطن الشغل وإعطاء اضافة للمواطن.

وشدد بالعاتي على أن قطاع الفلاحة أصبح موضوع أمن قومي في ظل التحديات المناخية المطروحة، وهو ما يتحتم التشاور مع جميع الأطراف المتداخلة بغاية تحقيق الإنجازات الميدانية الملموسة والقطع مع التنظير النظري، حاثا على وجوب التفكير والربط بين كل ماهو تغذية ومياه وطاقة في إطار رؤية براغماتية ومنطقية لتطوير جميع مجالات الفلاحة دون إستثناء.

(وكالة تونس أفريقيا للأنباء)

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى