عالمية

الحرب على أوكرانيا : حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 22 فيفري 2022 ، وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة :

آخر المستجدات العسكرية 

♦ في 14 فيفري، دمرت قوات الدفاع الأوكرانية سيزار كونيكوف، وهي سفينة إنزال كبيرة تابعة لأسطول البحر الأسود التابع لروسيا الاتحادية. وتم تدمير كونيكوف في المياه الإقليمية لأوكرانيا بالقرب من شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا أثناء نقلها شحنة عسكرية.

♦ يعد هذا إنجازًا مهمًا آخر لأسطول أوكرانيا من الطائرات دون طيار، حيث تم إغراق سفينة الإنزال الكبيرة بواسطة خمس طائرات دون طيار من طراز Magura V5. وتواصل قوات الدفاع تدمير سفن العدو.

 الحسابات المجمدة لروسيا

♦ في الثاني عشر من فيفري، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار يجعل من الممكن استخدام الأرباح المتأتية من الأصول المجمدة لروسيا لصالح أوكرانيا. وقد أدت العقوبات الغربية إلى تجميد ما يقرب من 300 مليار دولار من الأصول الروسية؛ معظمهم في دول الاتحاد الأوروبي.

♦ لقد تسبب العدوان الروسي، ولا يزال، في إلحاق أضرار جسيمة بأوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تقوم روسيا بشكل غير قانوني باختلاس الممتلكات الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها في الأراضي المحتلة مؤقتًا، بالإضافة إلى أصول الدول الغربية التي لا تزال في هذه الأراضي.

♦ إن استخدام أصول روسيا المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا هو قرار عادل ومناسب. ويجب على المعتدي التعويض عن الأضرار التي سببها.

 روسيا والقبضة الإمبريالية الجديدة على أفريقيا

 ♦  تعود مجموعة فاغنر الروسية السابقة إلى الظهور تحت اسم “الفيلق الأفريقي” – وهي قوة مرتزقة معتمدة من الدولة وتخضع للسيطرة الروسية المباشرة. إن نشر روسيا الأخير للفيلق الأفريقي في بوركينا فاسو في جانفي 2024، يثير المخاوف بشأن تعميق عدم الاستقرار الإقليمي. إن الوحدة المؤلفة من نحو 100 عسكري روسي، مع الوعود بمزيد من الانتشار، تثير تساؤلات حول نوايا روسيا الحقيقية وتشكل أجندتها التوسعية على الأراضي الأفريقية.

♦ يعتبر “الفيلق الأفريقي” امتدادًا خبيثا لطموحاته العسكرية، حيث يقوم بتجنيد مقاتلين من عملاء فاغنر السابقين والمجندين الجدد في بوركينا فاسو وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر للوصول إلى تكوين قوة من 20 ألف جندي.

 ♦ينظر نظام بوتين إلى إفريقيا بشكل ساخر على أنها بركة لا تنضب من الجنود القابلين للتضحية، باستخدام سردية ركيكة حول الاستعمار الغربي لاستقطاب المجندين وتبرير عدوانه على أوكرانيا. روسيا تحتاج إلى جنود مجانين بشكل لم يسبق له مثيل وتسعى لتحويل الأفارقة إلى سلاح مسخّر لمحاربة دولة أخرى بدلاً من الدفاع عن مستقبل دولهم.

♦  تعتقد أوكرانيا أن أفريقيا تحمل مستقبلها بين يديها. إن اختيار هذا الجيل سوف يحدد مستقبلها: إما إعادة كتابة التاريخ من خلال الوقوف متحدين ضد التهديدات الاستعمارية الجديدة أو تكرار الدروس المؤلمة في ثوب جديد.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى