جدّت صباح اليوم وفي حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا،حادثة تمثلت في تعرض لمكتب بالوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي القصرين الشمالية و التابعة للادارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بالقصرين الى الحرق باستعمال مادة حارقة من طرف مواطن قدم الى الوحدة لتلقي اجابة حول الملف الذي قدمه وتم عرضه على انظار اللجنة الجهوية وتم اخباره بالرفض لاسباب تتعلق بالبيوعات والشراءات منذ 3 سنوات الاخيرة وتطبيقا للإجراءات المعمول بها وحسب ما ينص عليه الامر الحكومي عدد 317 وفق ما افاد به محمد انور السالمي كاتب عام نقابة الاخصائيين الاجتماعيين بالقصرين في تصريح لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.
صورة الحادثة تمثلت وفق المصدر ذاته في اقدام المواطن المذكور على محاولة اضرام النار في جسده وتم التدخل بسرعة من طرف العاملين بالوحدة الذين سيطروا على الحريق و منعه عن اضرام النار في جسده الى حين وصول وحدات الحماية المدنية و الوحدات الامنية.
واسفرت الحادثة عن تسجيل اضرار بـ3 مكاتب واتلاف الملفات فيما لم تخلف خسائر بشرية.
و افاد السالمي ان الاعتداءات متكررة وهذا الاعتداء ليس الاول مما خلف تدهور في الحالة التفسية للاخصائيين الاجتماعيين وحالة من الاستياء و طالب في سياق متصل للعمل في ظظروف امنة و في كنف الهدوء و الطمانينة بضرورة توفير الحماية الامنية و تعزيزها بكافة فروع الادارات الجهوية للشؤون الاجتماعية و الوحدات المحلية و تدعيمها بكاميرات مراقبة مع تجريم الاعتداء على الموظفين مع تفعيل منحة الخطر للاخصائيين الاجتماعيين و كل العاملين في المجال الاجتماعي نظرا للاعتداءات و التهديدات التي تطالهم اثناء ادائهم لمهامهم .
واكد ان الحماية المدنية وقوات الأمن تدخلت وتم السيطرة على الحريق مضيفا “هناك مكتب أحرق بشكل شبه كلي..اضافة الى الضرر النفسي الكبير للموظفين..وهذا المواطن نفسه سبق ان حاول اضرام النار في جسده في الصيف الماضي واشتكيناه وهاهو اعاد الكرة اليوم “.
وطالب المتحدث بتدعيم الحماية للموظفين عبر كاميرات مراقبة لكل المقرات الادارية وتفعيل الدوريات الأمنية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات