سياسة

تونس تؤكد حرصها على إرساء فرنكوفونية أكثر تضامنا وفاعلية

تحتفل تونس في 20 مارس من كلّ سنة باليوم العالمي للفرنكفونية، تخليدا لذكرى إبرام الاتفاقية المنشئة لوكالة التعاون الثقافي والتقني في 20 مارس 1970 بمدينة نيامي، والتي أصبحت لاحقا المنظمة الدولية للفرنكفونية.

وستواصل تونس، وهي من البلدان المؤسسة للفرنكفونية، العمل مع شركائها الفرنكوفونيين لإعطاء ديناميكية متواصلة للعائلة الفرنكفونية بغية المضيّ قُدمًا نحو ارساء فرنكوفونية أكثر تضامنا وفاعلية وقدرة على التجديد، بما يمكّنها من الإستجابة لتطلعات وانتظارات الشعوب الفرنكوفونية.
وتودّ تونس، في هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الاستقلال في تونس، أن تؤكد من جديد، بالخصوص، على أولوية قيم الحوار والمساواة والاحترام المتبادل والتنوع والتضامن والسلم، باعتبارها ركيزة أساسية لكلّ عمل فرنكوفوني مشترك.
وفي هذا السياق، فإن تونس تدعو إلى تقترن البيانات بالتحركات الفعلية لحشد التزام المنظمة الدولية للفرنكوفونية – باسم القيم الإنسانية والعدالة التي تجسدها – من أجل وضع حد للعدوان الهمجي والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال وحلفائها ضد الشعب الفلسطيني على كامل أراضيه، وإنهاء الاحتلال الهمجي الذي يزرح تحته الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 سنة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى