*الفوائد المحتملة من الإنتاجية:
من الممكن أن يُثبت الذكاء الاصطناعي بأنّه محرك هام للنمو الاقتصادي في فرنسا، وذلك وفقا للإدارة العامة للخزينة، فإن لم تكن مكاسب الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي ملموسة بعد على نطاق الاقتصاد الكلي، فإن دراسات الاقتصاد الجزئي تظهر بالفعل فوائد إيجابية على الأداء الفردي للموظفين.
*الاعتماد في البيئة المهنية:
تتصدر الشركات الكبيرة وقطاع التكنولوجيا الرقمية القائمة في دمج الذكاء الاصطناعي،، في حين أن اعتمادها عالميًا لا يزال يعوقه عوامل مختلفة، مما يحد من تأثيرها على إنتاجية الأعمال بشكل عام.
*العوائق التي تحول تني الذكاء الاصطناعي:
هناك عدة عوامل تعيق الاعتماد الشامل على الذكاء الاصطناعي وبشكل واسع، ففي حين تعتمد الشركات الكبيرة وقطاع التكنولوجيا الرقمية الذكاء الاصطناعي بشكل كبير فإنّ الشركات الصغيرة والمتوسطة تكافح من أجل مواكبة هذا التقدم.
وتساهم التكلفة الأولية للنشر، ونقص المهارات التقنية الداخلية، ونقص الوعي بالفوائد الحقيقية للذكاء الاصطناعي في هذا الاعتماد غير المتكافئ. كما تعتبر التحديات في مجال أمان البيانات واحترام الخصوصية، بالإضافة إلى العقبات التنظيمية، من أبرز العوائق في هذا الشأن.
*التأثيرات على التوظيف والمؤهلات:
يساهم الذكاء الاصطناعي في التأثير على التوظيف بخلق حالة من عدم اليقين، مما قد يؤثر بشكل أكبر على الوظائف التي تتطلب مهارات. تتناقض هذه الملاحظة مع الثورات التكنولوجية السابقة التي أثرت بشكل رئيسي على الوظائف الأقل تأهيلاً.
*التوصيات السياسية:
حتّى يستفيد الجميع من الذكاء الاصطناعي، يُوصى باتخاذ إجراءات ملموسة على غرار تحسين التعليم في مجال العلوم والذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، وتقديم تدريب مستمر مستهدف للوظائف المتطورة، وتعديل سياسات المنافسة لتسريع انتشار هذه التكنولوجيا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات