ما يحدث اليوم في مارينا ياسمين الحمامات وعدة موانئ سياحية أخرى في تونس يثير الاستغراب. تجد يخوتًا تونسية وأخرى أجنبية لا يهتم أصحابها برفع العلم التونسي على يخوتهم، وهو أمر غير عادي ولا يقبله المنطق. بالإضافة إلى ذلك، هناك يخوت جامدة لا تتحرك لفترات طويلة تصل إلى سنوات، ورغم النداءات العديدة التي أطلقت سابقًا، إلا أن الوضع لم يتغير.
من جهة أخرى، توجد مطاعم على حافة الرصيف، والتي كانت في الأصل “براكات” وتوسعت لتصبح مطاعم. يُجبر البعض على دفع رسوم استهلاك الماء والكهرباء بأسعار مضاعفة لإدارة الميناء الترفيهي، كما لو كانت يخوتًا. بعض المطاعم توسعت أفقيًا لتشغل مساحة أكبر، والبعض منها يتكون من أكثر من طابق.
من لا يصدق ذلك يمكنه زيارة المكان لمعاينة المطاعم الرسمية التي أفلست وأصبحت إما مهجورة أو معروضة للبيع. هذا المنتجع السياحي بدأ يفقد بريقه.
وللحديث بقية…”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات