لم يعد أمرًا يُنكر أن كل تونسي فخور ببلاده، حيث حققت وزارتا السيادة الخارجية والداخلية نجاحات تاريخية غير مسبوقة، مما فتح الأبواب للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمالي. على الرغم من بعض التحركات السياسية والنقابية، فإن هذه الإنجازات تُظهر دخول البلاد في مرحلة تأسيسية لتونس الجديدة على أسس قوية.
ومن المعلومات المتوفرة، أن هناك استثمارات ضخمة ستُعلن عنها قريبًا في قطاعات استراتيجية، مما سيؤدي إلى آفاق تعاون واسعة النطاق مع دول كبرى شرقًا وغربًا. كما هناك برامج واستراتيجيات جديدة تهدف إلى تحسين الأداء الاقتصادي والإداري، والتخلص من التقاليد القديمة التي تركها الاستعمار الفرنسي.
من المهم أيضًا العمل على منع نشر الشائعات والجدل العقيم، وتجنب المساومات السياسية التي تخدم مصالح معينة. هناك آفاق هامة لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية، وهذا أمر ممكن ووارد، بما يلبي احتياجات الشعب التونسي ويعزز مكانتها في المجتمع الدولي.
وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات