سياسة

بقلم مرشد السماوي: الاجتماع الاستشاري الذي سيجمع قادة تونس والجزائر وليبيا لبنة جديدة لبناء وحدة المغرب العربي الجديد 

حدث تاريخي هام جدا ويستحق المتابعة والتحليل الموضوعي وايلائه الاهمية القصوى التي يستحقها في خضم التحولات الكبرى والمستجدات على الصعيد الاقليمي والعربي والعالمي.

هذا الحدث التاريخي الذي قد يتابعه كل دول المنطقة المتوسطية وشمال افريقيا هو الاجتماع الاستشاري الثلاثي باقتراح من الرئيس التونسي قيس سعيد والذي سيجمعه في تونس مع رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا محمد يونس المنفي.

وهناك مؤشرات عن التوافق بين الدول الثلاثة على وضع لبنة لبناء وحدة اقتصادية وتوافق في المواقف و المرور الى مرحلة التنسيق في التوافق حول مواقف سياسية وتوجهات تؤسس لبناء صرح مغاربي قد يتوسع لضم الجمهورية الاسلامية الموريتانية و لما لا المملكة المغربية في مرحلة قادمة قد تطول نسبيا.و

ما يمكن الإشارة له هو التطلع لمعرفة مواقف دول عظمى لها اتفاقيات وشراكات ومعاهدات مع هذه المجموعة الثلاثية ويبقى الأمر المميز والجدير بالمتابعة والتنويه هو ان تونس تبقى دائما ملهمة للمنطقة المغاربية وشمال افريقيا والوطن العربي دون التحرك حسب ضغوطات خارجية أو املاءات تخدم مصالح دول حليفة شقيقة وصديقة لهذه الدول الثلاثة.

كل ما تتمناه ان ينجح هذا الاجتماع الأول الذي سيليه اجتماعين آخرين بصفة دورية كل ثلاثة أشهر وقد يصبح عادة وفيه دراسة وامضاء اتفاقيات تحقق تطلعات شعوب الدول الثلاثة بما يبعث الأمل في توحيد المواقف و الكلمة والصفوف وبناء وحدة اقتصادية في مرحلة أولى لما فيه خير مستقبل المنطقة المغاربية لتصبح في مرحلة لاحقة قوة اقتصادية مؤثرة..

والله أعلم وللحديث بقية.. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى