مجتمع

بقلم مرشد السماوي: جاهزية تامة للقوات الأمنية والعسكرية للتصدي لكل تواجد غير قانوني للمهاجرين

المتابع بدقة واهتمام، والقادر على فك شفرات المؤامرات الداخلية والخارجية، يلاحظ تأخر المستجدات في ملف الأفارقة جنوب الصحراء، وما يحدث من مستجدات في آخر الساعات. فهناك حصار كامل لكل الوجوه الأجنبية التي دخلت الأرض التونسية بأساليب ملتوية ومنها الجهنمية. وهذا ليس من باب المبالغة أو التهويل.

نفتخر بالجاهزية التامة واليقظة غير المسبوقة لقواتنا الأمنية والعسكرية، والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها جميع أفرادهم. وحسب ما توفر من معلومات ومعطيات، فإن كل الاجتماعات والتنسيق بين جميع الفصائل الأمنية والعسكرية  في مستوى الجاهزية المطلوبة لحماية البلاد وتوفير الراحة النفسية للمواطنين.

المؤكد أن الحرب على ما تبقى من فلول الأفارقة جنوب الصحراء في كل المدن والقرى التونسية متواصلة في إطار قانوني وبرصانة وحكمة واحترافية تميز قوات الأمن والجيش التونسي الأبطال. وسيبقى الشعب التونسي مساندًا لهم في كل زمان ومكان.

وكما أشرت في مقال سابق، فإن الفترة المتبقية التي تفصلنا عن عيد الأضحى ستكون مفصلية وحاسمة لغلق ملف كل من هو أجنبي يحاول البقاء على الأرض التونسية بطرق غير قانونية. وسيتم تطبيق الإجراءات على كل من يتحدى القانون، والضرب على أيدي كل تونسي يحاول تسهيل عمليات تسلل الأفارقة جنوب الصحراء وتوفير المخابئ والتخطيط لتهريبهم عبر رحلات بحرية بطرق ملتوية وجهنمية.

وأي محاولة لبث البلبلة والشك والخوف عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية ستواجه بالرد المناسب.

وللحديث بقية..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى