يتواصل موسم جني الفراولة بولاية نابل التي تستأثر بـ90 بالمائة من الإنتاج الوطنين، و تحدث عدد من الفلاحين بمنطقة بني عيشون بقربة ” لمراسل تونس الرقمية بالجهة ” عن عديد الاشكاليات التي يعاني منها قطاع الفراولة منها بالخصوص، نقص الأسمدة و اليد العاملة والغلاء فضلا عن غشكاليات في مستوى جودة المشاتل والنّقص الحاد في مياه الرّي وندرتها وارتفاع الملوحة في مياه الآبار الذاتية للفلاحين.
وأكّد عدد منهم لمراسلنا أنّهم يعانون جملة من الإشكاليات خلال المواسم الأخيرة ومنها بالخصوص نقص المياه وارتفاع تكلفة الإنتاج الناجم عن ارتفاع أسعار المستلزمات الفلاحية والمشاتل حيث بلغ سعر الشتلة الواحدة الـ 1200 مليم في حين أنها لم تتجاوز خلال المواسم الاخيرة 500 مليم وهو ما نتج عنه تقص المساحات المزروعة من موسم إلى آخر لاسيما أن كلفة الهكتار الواحد تناهز 70 ألف دينار.
ويذكر أن موسم الفراولة يتواصل على إمتداد ستة أشهر إذ ينطلق من مرحلة الغراسة في شهر سبتمبر من كلّ سنة ليبلغ مرحلة الجني والترويج التي تكون منتصف شهر مارس وتتواصل إلى موفى ماي وهو ما يساهم في توفير 200 ألف يوم عمل لليد العاملة من داخل ولاية نابل وخارجها.
و قدّرت المساحة المزروعة بـ380 هكتارا من مجموع 478 هكتارا من المساحات المبرمجة مقابل زراعة 520 هكتارا خلال الموسم الفارط.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات