رياضة

الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تطالب بالإفراج الفوري عن مدير الوكالة التونسية

عبّرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)عن “قلقها العميق” لتوقيف مدير الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات، داعية إلى “إفراج فوري وغير مشروط” عنه.

وكان رئيس الجامعة التونسية للسباحة ومدير الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات قد وضعا رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة تحقيق قضائي.

و اندلعت هذه القضية بعد إخفاء العلم التونسي بقطعة قماش خلال بطولة تونس للماستر في السباحة، وذلك تبعاً لعقوبات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، فأمر رئيس الجمهورية قيس سعيّد بحلّ جامعة السباحة وإقالة مسؤولين بمن فيهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، بعدما قام بزيارة فجئية للمسبح الأولمبي برادس مساء يوم الجمعة الفارط.

وأوضح الناطق باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس محمد صادق الجويني أن تسعة أشخاص في المجموع يلاحقون في هذه القضية، بينهم المسؤولان الموقوفان منذ السبت، فيما دُعي سبعة أشخاص آخرون امس الاثنين للمثول أمام النيابة.
ويواجه المشتبه بهم تهم “التآمر ضد الأمن الداخلي” للدولة، و”تكوين عصابة (منظمة) لاقتراف اعتداءات وإحداث الفوضى”، و”المساس بالعلم التونسي”، حسب ما أضاف الجويني.

يشار ان الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات التي تتخذ من مونتريال الكندية مقراً لها قد أسفت للتوقيفات مشيرة إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على تونس في المستقبل القريب في صورة امتثالها للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات.

وشملت العقوبات عدم السماح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، فضلا عن عدم استضافتها بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى