رياضة

المدرب الوطني السابق عادل إبراهيم يُهاجم أنس جابر

انتقد المدرب الوطني السابق عادل إبراهيم لاعبة كرة المضرب التونسية أنس جابر عبر تدوينة نشرها في حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” بسبب عدم مشاركتها في أولمبياد باريس بينما ستخوض بطولة واشنطن.

و في ما يلي نص التدوينة كاملة لعادل إبراهيم :

أُنس جابر تفضل لعب بطولة المبادلة سيتي بواشنطن على الإسمنت بدلاً من لعب الألعاب الأولمبية في نفس الأسبوع على التراب ، الذي يُعتبر أقل خطورة على ركبتها.

أُنس جابر خرجت هذا الأسبوع من قائمة العشر الأوائل و هي الآن في المرتبة 15 عالمياً.

الغريب أن اللاعب الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصاب في الركبة و الذي أجرى عملية جراحية دقيقة مؤخرا ، هو الآن في نصف نهائي بطولة ويمبلدون.

بعد ثلاثة أيام سيذهب إلى باريس للعب على التراب و الاستعداد للألعاب الأولمبية 2024 التي ستقام في رولان غاروس، إنه وطني حقيقي.

أما بالنسبة لأُنس، السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو كيف يمكن للاعبة أن ترفض اللعب في الألعاب الأولمبية و محاولة جلب ميدالية لبلدها ؟!

قالت أُنس إن ذلك سيكون خطيراً على ركبتها و أود الحصول على تصريح رسمي من الأطباء المتخصصين في هذا الشأن، لكنني أشك بشدة أن هذا هو السبب لأن الأرضية الترابية ليست خطيرة على الركبة مثل الإسمنت أو العشب مع الانزلاقات، و الحركات المفاجئة، و البدء السريع، وما إلى ذلك.

لاعبة نخبة استثمرت فيها الدولة و الجامعة التونسية للتنس بموارد محدودة ، بأكثر من 300 ألف دينار سنوياً عندما كنت مدرباً في الفريق الوطني و قائد فريق كأس ديفيس من 2016 إلى 2020 ، أتذكر جيداً أن فريقها الفني (زوجها (مدرب اللياقة) و (مدرب التنس) كانا يتقاضيان راتباً شهرياً من (الوزارة و الجامعة التونسية للتنس).

الجامعة التونسية للتنس أنفق ملايين الدنانير لإقامة بطولة WTA 250 في المنستير من أجلها ، لكنها لعبت في نسخة واحدة فقط من ثلاث بطولات ، حصلت على مكافآت كثيرة لها و لفريقها رغم أنها كانت تكسب الكثير من المال في البطولات و نقصد هنا الملايين من اليوروهات.

لم تلعب في كأس الاتحاد (كأس العالم للفرق مع تونس) منذ عدة سنوات.

أنا لا أتفق مع هذا السلوك ، يجب على بطلة أو بطل مثل مالك الجزيري دائماً أن يكون قدوة.

كان مالك في المرتبة 42 عالمياً و كان يذهب حتى إلى إفريقيا للعب في كأس ديفيس معنا.

الدفاع عن العلم لا يقدر بثمن ، لا يوجد سبب لعدم اللعب في الألعاب الأولمبية 2024 ، هذه فرصة أخرى ضائعة.

أخيراً ، إذا كانت اللاعبة الأولى في البلد ليست على علاقة جيدة مع رئيسة الجامعة التونسية للتنس ، فلا ينبغي خلط الأمور. يجب عليك تمثيل بلدك في الألعاب الأولمبية و في كأس العالم للفرق (كأس الاتحاد) و في جميع الأحداث الرياضية لرفع العلم التونسي.

بالعودة إلى تعيين المدير الفني الوطني، يجب أن نعين مديراً فنياً نشطاً في بطولات ATP و WTA و ليس موظفاً في اتحاد الشرق الأوسط لم يخرج أبداً لاعباً في المائة الأوائل للناشئين أو في المراتب الأولى في ATP أو WTA.

يجب أن نتقدم و لا نتراجع لتطوير التنس لدينا.

أنا سعيد بأن الجامعة التونسية للتنس استمعت إلى اقتراحاتي و أعادت افتتاح المدرسة الرياضية.

نحن هنا من أجل مصلحة التنس التونسي و ليس للمصلحة الشخصية. تحيا تونس !

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى