بقلم مرشد السماوي: الشعب التونسي واع بما يحاك له من مؤامرات وملقح ضد الخيانات والتهديدات الداخلية والخارجية
هطلت الأمطار في معظم المدن والقرى التونسية، مبشرة بخير وفير وزيادة في إنتاج الزيتون، مع انتعاش للسدود بكميات لم يتوقعها أولئك الذين اشتكوا وخوفوا الناس من انحباس الأمطار.
في ظل بداية مرحلة البناء الفعلي لتونس الجديدة على أسس متينة وثابتة، تتسارع الخطى لضمان عدم تضرر الطبقات الضعيفة والمتوسطة من الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية ومن التضخم المالي الذي أصبح فيروسًا يهدد اقتصادات معظم دول العالم.
كما يتم العمل بجدية على سحب البساط من تحت أقدام المناوئين والمشككين وناشري الفتنة، الذين يمثلون أدوات للوبيات الفساد والجريمة، داخليًا وخارجيًا.
إن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت مؤخرًا ستكون بمثابة دعم كبير للقطاع الفلاحي، وستزيد من محصول الزيتون، وستفيد أشجار الزيتون الرقيقة وكل أنواع الغلال والخضروات. وفي هذه الفترة، يحق لنا أن نبث الأمل، بعد أن خفتت أصوات من اشتكوا من انحباس الأمطار وروجوا لخطر الجفاف.
نحمد الله على صمود الشعب التونسي في مواجهة الأزمات المتعاقبة، رغم المحاولات المتكررة لتقويض نجاحات سياسة الدولة، بفضل حكمة وشجاعة قائد مسيرة الإصلاح وتطهير البلاد من الفساد، رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد.
ويجب التنويه بالمثابرة والجدية التي تميز العمل الحكومي في هذه الفترة، تحت قيادة الدكتور كمال المدوري، الذي يحرص على تطبيق استراتيجيات عمل جديدة تقطع مع التقاليد البالية التي أعاقت العمل الإداري في مؤسسات الدولة وساهمت في نشر الفساد والرشوة والمحسوبية والروتين الإداري.
سيتم اتباع سياسة حكيمة وتحكم دقيق في تسيير دواليب المؤسسات العمومية، مع محاسبة مستمرة لكل المسؤولين المعينين على المستويات الوطنية والجهوية والمحلية.
والحمد لله، لا خوف على تونس. والله ولي التوفيق، وللحديث بقية…
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات