مجتمع

ضحية للتنمر واللامبالاة..وفاة الأستاذ الذي أضرم النار في جسده بالشابة

توفي أستاذ التربية الإسلامية الذي أضرم النار في جسده، اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024، متأثّر بحروقه البليغة التي أصيب بها.

وأقدم الأستاذ يوم أمس على إضرام النار في جسده في منزله بالشابة من ولاية المهدية، وقد تمّ نقله إلى مستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

و كانت جميع المؤسسات التربوية في معتمدية الشابة قد شهدت اليوم إضرابا عاما على خلفية هذه الحادثة تضامنا مع الأستاذ الذي تعرض الى حملة تنمر و هرسلة من قبل تلاميذ و غرباء عن المعهد دون أن تحرك الإدارة ساكنا وفق ما صرح به كاتب عام نقابة التعليم الثانوي بالمهدية عمر نصر في تصريح إذاعي صباح اليوم.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى