قال وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ خلال زيارته اليوم إلى ولاية القصرين، إن الجهة تأتي في المرتبة قبل الأخيرة في مؤشر التنمية، لكن ذلك لا يعكس الإمكانيات الحقيقية التي تزخر بها.
وأضاف الوزير ، أن الولاية تزخر بإمكانيات كبيرة على غرار السياحة الثقافية حيث أنها تضم أكثر من 35 بالمائة من المخزون التراثي الوطني وهي أيضا منطقة تحدّها الجزائر، وهو ما من شأنه أن يفتح آفاقا لتطوير التجارة الحدودية.
و أوضح أنه تم رصد الاعتمادات الخاصة ببعض المشاريع، على غرار مشروع الرواق الاقتصادي الذي يربط ولاية صفاقس بولاية سيدي بوزيد و القصرين و هو مشروع سيساهم في الوصول الى الجهة و تشجيع الخواص على الانتصاب و تنشيط الدورة الإقتصادية في ولاية القصرين.
وأكد أن المخطط الخماسي 2026 _2030 مخطط جديد و ينبع من مشاغل الجهات و عن طريقه ستحقّق الولاية نسب نمو و تنمية أفضل .
هذا وعقد وزير الاقتصاد جلسة بمقر ولاية القصرين حضرها والي الجهة و كاتب عام الولاية و اطارات من الوزارة مع الاطارات الجهوية و اعضاء مجلس نواب الشعب و ممثلي المجالس المحلية و الجهوية و المعتمدين و ممثلي البلديات.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات