فيديو

نابل : زلابية دار شعبان الفهري داخل جرة فخار تتوارثها الأجيال لتصبح رمزا للمدينة (فيديو+صور)

تعتبر “الزلابية داخل جرة فخار” من العادات التي لا يستغني عنها  أهالي الوطن القبلي.

وعلى مر السنين ولم تشب سمعة زلابية بن حمودة بدار شعبان الفهري و النجار بنابل  شائبة حتى أصبحت المحلات  مزار للتونسين  من مختلف مناطق  الجمهورية وخارجها.

وبقيت معتمديتي نابل ودار شعبان الفهري محافظتين على هذه الحرفة التقليدية رغم عزوف الشباب عنها ، وعن طريقة تحضيرها يقول  علي بن حمودة بعطوط  صاحب محل بمدينة دار شعبان الفهري” لمراسل تونس الرقمية بنابل”ان طريقة اعداد الزلابية تتكون من الدقيق واضافة الكركم والخميرة وتاخذ شكل شبابيك وتقلى في الزيت ويتم غمسها بالعسل ويقع لفها في ورق او وضعها بمحابس من الفخار”.

توضع الزلابية والمخارق ساخنة داخل جرة فخار وتقفل بالجص الأسود ثم حين يحين موعد استهلاكها، تكسر الجرة وتستخرج الحلويات طازجة ذكية الرائحة .

«حمودة» حدثنا بكل ثقة بالنفس وفخر كبير إذ يقول « مدينة دار شعبان الفهري صاحبة الفضل الكبير في انتشار هذه الصناعة التقليدية الأصيلة داخل وخارج الوطن، حتى وأن زلابية دار شعبان ونابل وصلت إلى البايات في وقت مضى.

ووفق مؤرخين تعد الزلابية عادة اصيلة ومتوارثة ومصطلح الزلابية من المعرب اصلها فارسي اختصت بها بعض العائلات بنابل كعائلة النجار ثم روجت في دار شعبان الفهري كما شاركت عائلة النجار التي مازال احد افرادها محافظا على هذه العادة الى جانب عائلة حمودة بدار شعبان الفهري  في العديد من المعارض الدولية بدول عربية واجنبية.

واهم حدث ميز حرفيي الزلابية بمدينة نابل هي هدية الباي في شهر رمضان وتتمثل الهدية في محبس من الزلابية كانت ترسل انذاك مباشرة الى قصر الباي بباردو وهذه هي هدية نابل بصفة عامة للبلاط الحسيني في عهد البايات الحسينيين في تلك الفترة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى