اقتصاد وأعمال

الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصد تمويلاً بقيمة 445 مليون دولار في ماي 2023

بلغ تمويل الشركات الناشئة في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط نهاية شهر ماي الفارط ما قدره 445 مليون دولار، موزعةً على 39 صفقة. 

الإمارات العربية المتحدة في الصدارة

وتصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة دول المنطقة، وفقا للمعطيات التي أصدرتها نهاية الأسبوع الفارط منصة ومضة  التي تعمل على تسريع البيئة الحاضنة لريادة الأعمال في جميع أنحاء المنطقة، حيث حصدت تمويلاً بقيمة 422 مليون دولار موزعةً على 14 صفقة وبنسبة 90 بالمائة من التمويل الإجمالي.

واحتلت قطر المرتبة الثانية للمرة الأولى في تاريخها بتجميع تمويل بقيمة 12 مليون دولار، تلتها المملكة العربية السعودية مع حصد تمويل بقيمة 6 مليون دولار موزعة على 15 صفقة. 

التقنية المالية، وجهة مفضلة لتمويل الشركات الناشئة

فيما يخص القطاعات، يحافظ قطاع التقنية المالية على مكانته بصفته الوجهة المفضلة لتمويل الشركات الناشئة في المنطقة العربية، في حين احتل قطاع التجارة الإلكترونية المرتبة الثانية من حيث حجم التمويل. وشهدت عملية عقد الصفقات تطوراً ملحوظاً خلال المراحل الأخيرة بعد تأثرها الكبير في السابق بظروف السوق غير المستقرة، حيث تواصل الشركات الناشئة خلال مراحل ما قبل التمويل الأولي والتمويل الأولي السيطرة على الحجم الأكبر من الصفقات.

وابرزت المعطيات الإحصائية ان الشركات الناشئة، التي يتألف فريق التأسيس فيها من الرجال فقط، حصدت معظم التمويل بنسبة 92.8 بالمائة، بينما حصدت الشركات الناشئة التي شارك في تأسيسها الرجال والسيدات 7.2 بالمائة من مبلغ التمويل الإجمالي.

يذكر ان عدد المؤسسات المتحصلة على علامة “مؤسسة ناشئة “، في تونس منذ إطلاق برنامج اسناد العلامات للمؤسسات المصنفة في هذا القطاع سنة 2021 والى بداية العام الحالي، بلغ 838 مؤسسة. وكانت تونس أطلقت منذ سنة 2021، برنامج المؤسسات الناشئة والصغرى والمتوسطة المبتكرة، الممول من طرف البنك الدولي، والذي ويندرج في إطار البرنامج الوطني ” تونس الناشئة “، الرامي إلى جعل تونس منصة إقليمية مميّزة لاستقطاب المؤسسات الناشئة في إفريقيا والعالم.

ويموّل هذا البرنامج ” صندوق الصناديق “، الذي تمّ اطلاقه في نفس التاريخ، في مرحلة أولى بمبلغ إجمالي يقدر بنحو 40 مليون أورو على أن يبلغ سقفه الإجمالي 200 مليون اورو. وسيمكن هذا الصندوق الذي يساهم فيه كل من البنك الدولي وبنك التنمية الألماني من دعم ديناميكية المؤسسات الناشئة، عبر إنشاء صناديق استثمار فرعية مختصة لتمويل المؤسسات الناشئة ومرافقتها في مختلف مراحل نموها.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى