ارتفع النفط إلى أعلى مستوى في 8 أسابيع بعد انخفاض المخزونات الأمريكية أكثر بكثير من المتوقع، بينما كشفت الصين عن تحفيز إضافي.
وحذرت شركة سيتي غروب من أن سعر خام برنت قد يرتفع إلى 90 دولاراً للبرميل إذا تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، على الرغم من أن البنك حذر من أن هذه ليست توقعاته الأساسية.
وتجاوز خام غرب تكساس الوسيط 76 دولاراً للبرميل، ليلامس أعلى سعر له منذ الأول من ديسمبر. وانخفضت مخزونات الخام الأميركية بأكثر من 9 ملايين برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر، في حين شهد إجمالي مخزونات النفط على مستوى البلاد أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 2016، وفقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرغ”.
من جانبه، قال رئيس استراتيجية السلع في “ساكسو بنك”، أولي هانسن، إن بيانات المخزونات الأمريكية يوم الأربعاء “يبدو أنها كانت الدافع وراء ما يبدو وكأنه اختراق فني”. “لقد أظهرت سلسلة من المستويات المنخفضة الأعلى خلال الشهر الماضي مدى محدودية شهية البيع بسبب المخاوف من التصعيد الجيوسياسي”.
ويظهر النفط الآن إشارات على الارتفاع، خارج النطاق الضيق الذي تم تداوله فيه طوال العام. إن التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر التي أزعجت التجارة العالمية تم تعويضها إلى حد كبير حتى الآن من خلال المخاوف من أن نمو إمدادات النفط الخام سيظل قوياً من المنتجين من خارج أوبك.
وفي الصين، قالت الحكومة إنها ستخفض نسبة الاحتياطي إلى متطلبات البنوك في غضون أسبوعين، ولمحت إلى أنه قد يتبع ذلك المزيد من إجراءات الدعم، مما يدعم توقعات استهلاك الطاقة في أكبر مستورد للنفط الخام.
بينما، قال المحلل في شركة “بي في إم” للوساطة المالية، جون إيفانز: “مع بقاء القضايا المحيطة بالبحر الأحمر مثيرة للقلق، لم يتطلب الأمر الكثير من العالم الكلي للحفاظ على الغليان قليلاً في وعاء النفط”. “التحفيز بأي شكل من الأشكال من الصين عادة ما يتم الترحيب به بحرارة في أسواق النفط”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات