تشهد تونس حركات مشبوهة وتحركات غامضة من قبل عناصر خائنة ومرتزقة المخابرات الأجنبية، خفافيش الظلام. ومع ذلك، فإن تلك المحاولات باءت بالفشل السريع، حيث استمر الشعب التونسي الكريم مقاومًا بقوة ضد كل أشكال الخيانة والتدخل الأجنبي، الموجهة لتشويه صورة تونس وزرع الرعب والريبة بين الشعب التونسي وضيوف البلاد، بما في ذلك السياح وأبناء تونس في الخارج.
إن الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي قد فتحا أبواب التفاؤل بالمستقبل. تتميز تونس باعتبارها واحدة من أفضل وأهم وأرخص الوجهات السياحية في العالم. وفقًا للتقديرات، قد تتجاوز زيارات السياح إلى تونس عشرة ملايين هذا العام، مما يعني تحقيق إيرادات بحوالي ثمانية مليار دينار.
هناك أيضًا مشاريع سياحية مخططة في عدة مناطق تونسية بالاشتراك مع دول عربية وأخرى أجنبية. ومن المتوقع تنفيذ مشاريع هامة وضخمة مع عدة دول شقيقة وصديقة، وتركز جهود الحكومة على تعزيز أنواع متنوعة من السياحة وتنويع المنتج السياحي الذي تقدمه تونس.
يهدف التحول إلى ان تصبح تونس بلدًا جاذبًا لأنواع جديدة من السياح المبتكرين. وتسعى الحكومة إلى تعزيز تنوع السياحة من خلال مبادرات مثل السياحة البيئية، الرياضية، ورعاية الصحة بالمياه الساخنة من الينابيع الموجودة في عدة مناطق، والسياحة الإستشفائية.
وتعمل العديد من الجهات على إطلاق حملات ترويجية داعمة في العالم العربي والأجنبي، ويُتوقع أن تؤتي الجهود ثمارًا باهرة. فتونس، بجمالها الطبيعي وتراثها الرائع، باقية تأنُّق وجاذبية خاصة بها، وستظل تحافظ على مكانتها كواحدة من الوجهات السياحية المميزة في العالم. وتتوجه تونس نحو تطوير حركة سياحية نشطة على مدار العام.
بهذه الجهود، ستظهر تونس بوجه جديد، مليء بالحب والتسامح وتراث حضاري يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.”
والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات