على عكس الشائعات الزائفة التي حاول البعض من ذوي النفوس المريضة والمنافقين والانتهازيين ترويجها، فإن الحقيقة تؤكد بأن عدد السياح الجزائريين القادمين إلى تونس قد شهد زيادة ملحوظة. فقد بدأت قوافل الحافلات والسيارات الخاصة من الجزائر بالتوافد بكثافة على المناطق السياحية والعاصمة التونسية، حاملين معهم كل الاحترام والإجلال الذي يحظون به من أعلى هرم السلطة في تونس، وذلك بناءً على تعليمات الرئيس قيس سعيد بضرورة الاعتناء بأشقائنا في اللغة والدين والتاريخ النضالي المشترك ضد المستعمر الفرنسي.
إن أواصر الصداقة الخالصة والأخوة الدائمة التي تربط شعبي وحكومتي البلدين الشقيقين تونس والجزائر هي مثال يحتذى به بين جميع دول الوطن العربي. وقد تجلى ذلك بوضوح في كل لقاء بين الزعيمين الوطنيين، الرئيس التونسي قيس سعيد وشقيقه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
أما الدعايات المغرضة ومحاولات زرع الفتنة التي يقوم بها أعداء الله والوطن من المنافقين الفاسدين، فهي مردودة عليهم، ونحمد الله أن عددهم قليل ومكرهم مكشوف للجميع.
فكل ما يمكن قوله هو أن أواصر الصداقة الخالصة والأخوة الدائمة بين تونس والجزائر ستظل أقوى من أي محاولات تشويش، سواء من الداخل أو الخارج. والله ولي التوفيق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات