تؤكد الأرقام الدقيقة والتقارير الواردة من مختلف الوجهات السياحية التونسية على وفرة توافد السياح على البلاد، بما في ذلك الأشقاء الجزائريين والليبيين وعدد كبير من الدول الشقيقة والصديقة، حيث تشير نسبة الإشغال العالية في الفنادق والارتفاع في حجوزات المواسم المقبلة إلى أن الموسم السياحي الحالي سيكون استثنائياً.
وعلى الرغم من الشائعات التي تحاول عرقلة تدفق السياح، مثل الإدعاءات الكاذبة بشأن استحالة السباحة بسبب التيارات القوية أو وجود أسماك قرش أو تلوث الشواطئ، فإن الواقع يثبت عكس ذلك تماماً. فتلك الشائعات ما هي إلا محاولات يائسة من أعداء الوطن لإفشال مخططات الازدهار والتقدم التي تشهدها البلاد.
ورغم تصريحات بعض الجهات ذات المصالح الخاصة عن انخفاض الحجوزات، إلا أن التقارير الرسمية وبيانات القطاع تؤكد ارتفاع الحجوزات بشكل ملحوظ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما أن الادعاءات بشأن وجود تهديدات إرهابية ما هي إلا دعايات كاذبة تهدف إلى بث الخوف والتشكيك في حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها تونس.
لذا فإن الواجب الوطني يحتم علينا جميعاً التصدي لهذه المحاولات الخبيثة التي تهدف إلى إحباط جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدنا. ولتكن رسالتنا واضحة بأن تونس ستظل آمنة مستقرة بفضل يقظة رجال الأمن والمجهودات الوطنية المبذولة.
وعلى وسائل الإعلام الوطني مسؤولية إبراز الجهود الحثيثة لقوات الأمن في تأمين الشواطئ والطرقات وكل منافذ البلاد، بما يحافظ على حالة الاستقرار غير المسبوقة التي تفوقت بها تونس على العديد من الدول الغربية التي تواجه الفوضى وعدم الاستقرار.
وستظل تونس، بحول الله، واحة للأمن والاستقرار والازدهار، وستفشل كل محاولات أعدائها لإعاقة مسيرتها نحو التقدم والازدهار.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات