سجّل احتياطي تونس من النّقد الأجنبي تراجعا جديدا ليغطي 75 يوم توريد فقط و بتراجع بيوم واحد مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفق أحدث الإحصاءات الصّادرة أمس عن البنك المركزي التّونسي.
و يفسّر هذا التّراجع بشكل عام بتدني سعر الدّينار إزاء الدّولار و اليورو ممّا أسفر عنه تفاقم العجز التّجاري إلى أكثر من 6.3 مليارات دينار، في ظلّ تراجع الصّادرات التّونسية بنحو 2.7 %، بحسب إحصاءات المعهد الوطني للإحصاء حول أداء التّجارة الخارجية التّونسية في شهر أفريل.
و يخصّص عادة احتياطي العملة الأجنبية البالغ حاليا ما يعادل بالدّينار التّونسي 13.20 مليار دينار، لتوريد المحروقات و الحبوب و الأدوية و تسديد الدّيون الخارجية التي زادت كلفتها بفعل هبوط سعر العملة الوطنية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات