انتقد الخبير الاقتصادي عزّ الدين سعيدان اليوم الثلاثاء المراجعة التي جرت للإتفاقية التجارية بين تونس وتركيا سنة 2013 واصفا إياها بالسيئة، لاسيما وأنّها كانت في اتجاه وحيد، مرجعا ذلك لأسباب سياسية.
ولفت في هذا السياق إلى أنّ عددا من المؤسسات الصغرى والمتوسطة أغلقت أبوابها بسبب غزو السلع التركية للسوق التونسية وللسوق الليبية أيضا.
وأوضح ذات المصدر في تصريح إذاعي، أنّه وإلى حدود 2010 لم تسجّل تونس أيّ عجز تجاري مع تركيا ليتجاوز العجز مليار دينار في 2022.
وأشار سعيدان إلى أن هذا العجز، يعود إلى أنّ ”البضاعة التركية تدخل بكل حرية ودون ترخيص ودون جمارق”، في حين أنّ تونس لا يمكن أن يكون لديها نفس المستوى من الصادرات نظرا للفارق الكبير في حجم الإقتصادين.
وأشار الخبير الإقتصادي إلى وجود دراسات تؤكد انه يمكن الاستغناء عن الواردات غير الضرورية والمضرة للاقتصاد التونسي والتي تصل قيمتها إلى ما لايقل عن 6 مليارات دينار.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات