أكّد كاتب الدّولة المكلف بالمؤسّسات الصّغرى والمتوسطة، سمير عبد الحفيظ، خلال لقاء جمعه بمدير مكتب البنك الأوروبي للاستثمار بتونس، جون لوك روفيرولت، الجمعة، ضرورة العمل من الجانبين لإضفاء مرونة أكبر ومزيد تبسيط إجراءات وشروط استفادة المؤسّسات الصّغرى والمتوسطة من خطوط التّمويل المتاحة والمزمع توفيرها في المرحلة القادمة.
وأبرز عبد الحفيظ، وفق بلاغ لوزارة الاقتصاد والتّخطيط، حرص الحكومة التّونسية على توفير المناخ الأفضل للمؤسّسات الصّغرى والمتوسطة بهدف التّطور والاستدامة، معربا عن ارتياحه لما تحظى به من اهتمام ودعم.
ولفت مدير مكتب البنك الأوروبي للاستثمار، من جهته، الى استعداد مؤسسته لمواصلة دعم تونس في هذا المجال من خلال توفير خطوط التمويل والاحاطة الفنية اللازمة على عديد المستويات لاسيما على مستوى المساعدة لانخراط المؤسسات في مسار الحدّ من انبعاث الكربون للتكيف مع المتطلبات الجديدة للنفاذ الى الأسواق الأوروبية.
وأوضح ان مساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة تحظى باهتمام كبير في برامج التعاون بين البنك وتونس خاصة انها تستفيد بحوالي 40 بالمائة من جملة التمويلات، مما ساهم في تطوير أداء العديد من المؤسسات وتحسين قدراتها التنافسية.
وتمحور هذا اللقاء حول سبل تعزيز التعاون المالي والفني لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسط.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات