وصفت مسودّة أولى للبيان الختامي للقمّة الأوروبية المقرّرة في 28-29 من جوان الجاري، الهجرة بـ”تحد أوروبي يتطلب ردا أوروبيا”.
وتفيد المسودة الأولى، التّي سيتمّ تنقيحها وتعرض غدا على سفراء الدّول الأعضاء في بروكسل بأنّه بناءً على “التّقدم الذّي تمّ إحرازه حتى الآن، يدعو المجلس الأوروبي إلى تكثيف العمل على جميع المسارات ويدعو المفوضية لمواصلة المراقبة عن كثب وضمان تنفيذ مخرجاته”.
كما تؤكّد المسودّة على “الالتزام بوضع حدّ لنموذج العمل في تهريب البشر” وأنّ المجلس الأوروبي أجرى “مراجعة شاملة لوضع الهجرة على الحدود الخارجية والدّاخلية للاتحاد الأوروبي وأخذ علما بالعمل الذّي تمّ تنفيذه حتى الآن في إطار الاستجابة الأوروبية”.
وبشأن الأوضاع في تونس، التّي ستناقش بشكل منفصل عن قضية الهجرة، يبدي القادة الأوروبيون “التّرحيب بالحزمة المتّفق عليها مع تونس” خلال زيارة رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيسي وزراء إيطاليا وهولندا مؤخّرا إلى تونس العاصمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات