اعتبر رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، رضا الزهروني، اليوم الجمعة 21 جوان 2024، أن الارتقاء الآلي هو « المصيبة الكبرى التي ضربت المنظومة التربوية » وفق تعبيره.
وأضاف الزهروني، في تصريح للإذاعة الوطنية أن الانقطاع المبكر عن الدراسة كان يميز المرحلة الابتدائية لكن بإقرار الارتقاء الآلي وإلغاء إجبارية مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية « السيزيام » تحول الإشكال إلى المرحلة الإعدادية والثانوية.
وتابع رضا الزهروني، « على مدى 30 سنة نتعامل مع منظومة مريضة على أنها متعافية حيث يتم الحديث عن نسبة التمدرس وإنجازات الاستئثناءات للتونسيين في الخارج عوض البحث عن حل لإشكال تردي النتائج ».
وشدد رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، على أن التعليم الابتدائي هو الركيزة الأساسية للبناء المدرسي في مستوى التلميذ ومستوى الوطن لأن المرحلة الابتدائية هي التي نقيم عليها بقية المراحل.
ولفت إلى أن وزيرة التربية سلوى العباسي تعللت بعدم إقرار إجبارية « السيزيام » بسبب طاقة الاستيعاب مشيرا في هذا الخصوص إلى أن 28 بالمائة فقط من تلاميذ السنة السادسة ابتدائي سيجرون المناظرة وقال إنه يقدر بأن 72 إذا أجروا الامتحان سيرسبون.
وأكد الزهروني، أنه لا يمكن علاج مرض بمرض لأن الحلول الترقيعية ليست الحل خاصة وأن التلاميذ الذين سيرتقون دون مناظرة سينقطعون عن الدراسة في المراحل اللاحقة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات