بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات عن اعلان المعهد الوطني للمناطق القاحلة بمدنين تسجيل براءة اختراع دواء مضاد لسرطان الدم مستخرج من نبتة اللازول البرية، لم يتم استثمار هذا الاكتشاف طبيا حيث واجه المعهد صعوبات حالت دون الوصول به الى شكله النهائي كمنتج دوائي أو مكمل غذائي وفق ما صرح به رئيس مخبر النظم البيئية الرعوية وتثمين النباتات والتربة بالمعهد محمد النفاتي لمراسلة “تونس الرقمية” بالجهة.
واوضح النفاتي ان تجسيم النتائج العلمية لهذا الاكتشاف انحصر في مرحلة أولية لم تتقدم إلى حد الان حيث لم يبدي الخبراء والمصنعون رغبة او حماسا في الاستثمار في هذا الاكتشاف العلمي، الذي سجل بالمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بالتعاون مع معهد باستور منذ 2018، مشيرا الى ان التفاوض انطلق فور تسجيل براءة الاختراع مع مصنع وحيد لم يتم التوصل معه الى صيغة شراكة نهائية.
وقال محدثنا ان البحث لا يزال مستمرا عن شريك يمكن الاتفاق معه لتكملة ما تم التوصل إليه واصنيع دواء أو مكملات غذائية تروج للعموم في إطار شراكة بين القطاع العام والخاص.
وكان موقعنا قد نشر تقريرا قبل ثلاث سنوات حول الموضوع في فيديو تحدثت فيه صاحبة الاكتشاف الدكتور حنان نجاع.
وقالت الدكتورة نجاع ان براءة الاختراع تحصّل عليها المعهد بعد بحوث استمرت لنحو ثلاث سنوات وقامت بها مع فريق عمل متكامل وبالشراكة مع معهد باستور بالعاصمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات