حقق مهرجان أميرة المناجم بالمظيلة في دورته 34 نجاحا جماهيريا كبيرا، حيث لم يقتصر رواد هذا المهرجان على أهالي المظيلة فقط وانما كان وجهة عديد المواطنين من ولايات توزر وقبلي والقصرين وسيدي بوزيد، الأمر الذي جعل شبابيك بيع التذاكر تغلق بعد ساعة من فتحها.. ليتم تقديم العروض أمام شبابيك مغلقة..
وشهدت سهرة الافتتاح مع الفنان مرتضى الفتيتي، على سبيل المثال، إقبالا فاق كل التوقعات فلم يتمكن ما لا يقل عن ألفي شخص من الولوج إلى ركح المنتزه البلدي بالمظيلة بسبب كثرة الحضور مقابل ضيق الفضاء.
ورغم قساوة الطقس الا أن الجماهير أصرت كذلك على الحضور خلال السهرة الثانية لمغني الراب “سامارا” حيث عرفت حضورا جماهيريا فاق الألف شخص برغم من ضيق ركح دار الثقافة بالمنطقة..
وامتد النجاح الجماهيري أيضا إلى سهرة البارحة حينما لم تتخلف الجماهير عن مواكبة عرض الفنان رياض النهدي للأطفال و العائلات..
الحضور الجماهيري خلال الثلاثة أيام الأولى من المهرجان أعطى رونقا وطابعا جديدا للمدينة المنجمية التي أصبحت وجهة ومقصدا لعديد المواطنين من باقي معتمديات الولاية من أجل الظفر بتذكرة دخول لاحدى السهرات..
المؤكد أن مهرجان أميرة المناجم صار قبلة أغلب أهالي ولاية قفصة والولايات المجاورة ومتنفسا لهم في ظل غياب المنشآت الترفيهية والرياضية.. ورغم ذلك تصطدم فرصة الترويح عن النفس خلال المهرجانات الصيفية بغياب بنية تحتية قادرة على إستيعاب الجماهير المتعطشة للفن..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات