أوردت جريدة “الصباح” في افتتاحية عددها اليوم، أن الدراسات المستفيضة للواقع العربي اليوم والقراءة في الازمات المتوالية في المنطقة العربية تبرز مفاهيم ونماذج تروجها الدول الغربية وتحاول فرضها وغرسها وترسيخها وسط هذه الامة التي أنهكتها الحروب والانقسامات منذ عقود مشيرة الى أن من بين هذه المفاهيم نموذج ‘الجولاني’ الدي أصبح رمزا لاستخدام منهجي للفوارق المذهبية وتعزيز التفكير المتطرف وتهشيم الهوية الوطنية والثقافية والتطبيع مع الارهاب.
وطرحت صحيفة “المغرب” استفهاما جوهريا حول من سيحدد ملامح اليوم الموالي في غزة والمنطقة بعد تعثر مفاوضات صفقة التبادل مشيرة الى استمرار حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة حيث يستمر الاحتلال في قصف كل شئ في القطاع ليفرض انتصاره العسكري الذي يبدو أنه مجرد خطاب وشعار سياسي يبحث عن اخفاء حقيقة أساسية وهي قدرة المقاومة الفلسطينية، رغم حجم الدمار والخسائر، على تنفيذ عمليات نوعية موجعة ضد جيش الاحتلال تؤكد من خلالها أن الحسم العسكري للصراع لن يكون ممكنا.
أما جريدة “الصحافة”، فقد خصصت مقالها الافتتاحي، للحديث عن فكرة المغرب العربي التي ظلت، وفق تقديرها، تتأرجح بين تنظير المنظرين وحسابات السياسيين مشيرة الى أن امكانية التحقق عرفت مدا وجزرا على امتداد المراحل التاريخية وتأثرت بالمعطيات السياسية الداخلية لكل قطر من الاقطار الخمسة لهذا المجال الجغرافي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات