كشف تقارير صحفية، اليوم الأحد، عن الأسباب الحقيقية وراء غضب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، من إدارة النادي، وتفكيره في الرحيل عن الفريق الكتالوني. وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق أمام بايرن ميونخ قد تكون عامًلا في قرار اللاعب وإظهار غضبه، إلا أن أسبابا أخرى ساهمت في شعور اللاعب بخيبة أمل كبيرة.
السبب الأول هو فشل النادي في إعادة البرازيلي نيمار دا سيلفا في الصيف الماضي، على الرغم من شائعات عودته لكامب نو، حيث شكلا ثنائيًا مُذهلًا، قبل رحيل نيمار إلى سان جيرمان في صيف 2017. وبدًلا من استعادة نيمار، تعاقد النادي مع أنطوان جريزمان في صفقة كبيرة من أتلتيكو مدريد، ومع ذلك لم تنجح الأمور بالنسبة للاعب الفرنسي حتى الآن، ولم تسير علاقته مع ميسي بصورة جيدة داخل أو خارج الملعب.
السبب الثاني هو معارضة ميسي لفكرة إقالة إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق، حيث كان الفريق في حالة سيئة وكان الأرجنتيني يرتبط بعلاقة مميزة مع المدرب.
وأدت إقالة فالفيردي إلى انتقاد المدير الرياضي إيريك أبيدال لجهود اللاعبين في مقابلة صحفية، حيث قال إن العديد من نجوم الفريق لم يكونوا راضيين عن المدرب ولم يعملوا بجد مما يشير إلى اتهام واضح بتخاذل اللاعبين.
وفي اليوم التالي، نشر ميسي بيانًا عبر حسابه على “إنستجرام”، انتقد من خلاله الإدارة لعدم قدرتها على التصرف بشكل أسرع في مساعدة اللاعبين على إيجاد حل قبل أن يقوموا بتخفيض رواتبهم بنسبة 70%.
وأخيرا، كشفت صحيفة “كلارين” الأرجنتينية، عن سبب آخر، زاد من غضب ميسي تجاه إدارة برشلونة.
وأوضحت، أن ميسي يعتقد أن تسريب تفاصيل اجتماعه مع رونالدو كومان، المدرب الجديد لبرشلونة، لوسائل الإعلام، له هدف غير سوي. ويرى ميسي، أن الإدارة الكتالونية ترغب في توريطه مع جمهور برشلونة، وإفساد علاقته بهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات