يعي جميع المتابعين أن مباراة نهائي كأس أفريقيا ذهاب في كرة القدم التي ستجمع يوم السبت القادم بين الترجي الرياضي التونسي وضيفه الأهلي المصري بملعب حمادي العقربي بتونس هو حدث كبير، يُظهر أن تونس بلد الأمان واللقاء والأخوة والتسامح، وهو عرس رياضي تاريخي بارز.
هذا الحدث يتطلب تنظيمًا دقيقًا وإطارًا محكمًا لجمهور عشاق الساحرة المستديرة وفن كرة القدم الرفيع.ولا شك في أن المتعة مضمونة فهي تجمع نخبة من أفضل اللاعبين في الوطن العربي وخاصة شمال أفريقيا.
من المؤكد أن هذا الاحتفال الكروي الذي يجمع عمالقة كرة القدم بالقلعة الصفراء التونسية والقلعة الحمراء المصرية سيُتابع بشغف من قبل عشرات الملايين من الجماهير العربية والأفريقية.
ومن الضروري أن يظل جمهور الترجي مخلصًا لتقاليده في التنظيم والإطار ليُظهر صورة مشرقة عن تونس الجديدة. نُحذر من العناصر المُخربة التي قد تُدفع من قبل جهات مشبوهة لأهداف غير رياضية لإثارة الفوضى خلال اللقاء. ونحن نعلق آمالاً كبيرة على ذكاء وفطنة جمهور الترجي الذي اعتاد على الأحداث الرياضية الكبيرة.
ويُطلب كذلك فحص جميع المتفرجين التونسيين والمصريين الذين يُمكن أن يصل عددهم إلى 40,000 شخص بفحص دقيق وباحترام، مع التأكيد على الالتزام بالمبادئ الرياضية الأولمبية الراقية لضمان نجاح الشوط الأول من نهائي كأس أفريقيا في تونس، ونتطلع بشغف للجزء الثاني الذي سيُقام في القاهرة.
نتمنى كل النجاح والتفوق لأبناء أكبر فريق تونسي، الذي يحتل المركز الأول في الإدارة والتنظيم والتسيير بين جميع الفرق العربية والأفريقية.
والله ولي التوفيق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات