وجه الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي مساء أمس رسالة إلى جماهير النادي عبر صفحته الرسمية بموقع فايسبوك تبرأ فيها من الأزمة التي يعيشها النادي حاليا.
و قال الرياحي : “لم أغادر النادي الإفريقي طواعية بل أرغموني على ذلك لأسباب سياسية و كل ما يقال بشأن أنني السبب في العقوبات المسلطة على الفريق ليس صحيحا”.
و تابع : “لقد طلبت من الرئيس الحالي عبد السلام اليونسي أن أسوي هذه الملفات العالقة و أنقذ النادي من الوضعية الصعبة التي يمر بها لكنه لم يقبل بذلك لأنه يعلم أنه لو حصل ذلك سيجد نفسه خارج أسوار النادي و ستطرده الجماهير لأنه لم يقدم أي شيء للإفريقي”.
و أكد الرياحي لجماهير الإفريقي أنه على أتم الاستعداد لتأمين مبلغ 5 مليون يورو بأحد البنوك السويسرية تخصص لسداد ديون الفريق تحت إشراف محام سويسري لأنه غير قادر في الوقت الراهن على تحويل الأموال إلى تونس بسبب التجميد المفروض على حساباته البنكية”.
و اشترط رئيس الإفريقي السابق مقابل ذلك رحيل الإدارة الحالية للفريق وعلى رأسها عبد السلام اليونسي، وتسمية إدارة مؤقتة جديدة يرأسها هو بنفسه، رفقة 4 أعضاء تتولى تسيير أمور الفريق إلى حين عقد جلسة عامة انتخابية يوم 14 ديسمبر المقبل تسبقها جلسة عامة يوم 23 نوفمبر القادم”.
و جاء هذا الطلب في بيان حرره سليم الرياحي بنفسه باسم إدارة الإفريقي الحالية و طلب من اليونسي التوقيع عليه و نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك .
و حول الحساب الذي فتحه الاتحاد التونسي لكرة القدم، من أجل سداد ديون الإفريقي ، قال الرياحي : “الحساب البنكي لا يمكن أن يحل مشاكل الإفريقي، ومع ذلك أقول إنني مستعد لدفع 3 أضعاف ما سيدفعونه”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات