أكد رئيس نادي الملعب التونسي نورالدين بن بريك أن فريقه في حاجة إلى دعم جماهيره، وكل رجالاته بعد عودته للرّابطة الأولى.
و قال نور الدين بن بريك في ندوة صحفية اليوم الأربعاء : “عدت إلى تونس بعد غياب 45 سنة من أجل رئاسة الملعب التونسي باقتراح من محمد الدرويش”.
و تابع : “وجدت في البداية صعوبات لمعرفة الحقائق و معرفة الأشخاص و حالة الملعب التونسي ، وجدت الجماهير منقسمة إلى 9 مجموعات و هو ما آلمني كثيرا”.
و أردف : “حين غادرت تونس لم يكن جمهور الملعب التونسي بهذه التفرقة لكن الحمد لله أنني حاولت لم شمل هذه الجماهير التي وفيت بوعدي تجاهها بإعادة الفريق للرّابطة الأولى”.
و أضاف : “لقد واجهت صعوبات في إدارة الفريق حيث وجدت نفسي صحبة مهدي اللحياني فقط في هذه المهمة بعد ابتعاد بقية الأعضاء و قد خسرنا عديد الملفات بسبب عدم قيام كمال السنوسي بما كان منوطا بعهدته”.
و استرسل : “لقد خلق فوضى داخل الفريق و أحسست أن هناك من أرادني رئيسا للملعب التونسي لمحاربة الرئيس السابق جلال بن عيسى”.
و بيّن : “جئت من أجل لم الشمل لأنه من دون لم الشمل ليس هناك أي مستقبل للملعب التونسي”.
و أوضح نور الدين بن بريك : “بما أنّ هناك من يرى أنني لا أصلح لرئاسة الملعب التونسي فقد قررنا أن نعقد جلسة عامة انتخابية أواخر جوان القادم و من يرى في نفسه الكفاءة فليتفضل للرئاسة”.
و استطرد : “ومن يعرف تسيير الجمعية أفضل مني فليتفضل”.
و استدرك : “لكنني أؤكد لكم، إذا غادرت النادي فلن يأخذ بعدي المشعل أي شخص لأنهم لا يريدون تحمل المسؤولية”.
و عن مستقبل المدرب لطفي القادري الذي نجح في إعادة الفريق للرّابطة الأولى ، قال بن بريك : “سنجلس إن شاء الله معه و إذا وافق على مواصلة التجربة مع الفريق فإننا نرحب بذلك كثيرا كما أننا سننظر في ملفات اللاعبين الذين انتهت عقودهم”.
و واصل قائلا : “الملعب التونسي في حاجة لدعم مالي كبير حتى يدخل الموسم الجديد بقوّة و يُحقق مرتبة مشرفة و ليس مجرد البقاء”.
و أوضح : “هذه دعوة للجماهير و لرجالات النادي لأنه و الحق يُقال دفعت الكثير من مالي الخاص و لا يمكن أن أواصل على نفس المنوال”.
و أكّد : “على الجميع أن يترجم حبه لهذا النادي بدعم خزينته ، حتى نستطيع الإعداد للموسم الجديد كما يجب و نتعاقد مع لاعبين في المستوى المطلوب”.
و اختتم : “أنا مستعد للاستمرار في رئاسة النادي لكن بشرط أن تتوفر الظروف المطلوبة و يلتف الجميع حول الملعب التونسي الذي هو في حاجة لكل أبنائه”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات