رياضة

منذر الكبيّر يُعلّق بخصوص حراسة مرمى المنتخب الوطني في “الكان”

أكَّد منذر الكبير مدرب المنتخب الوطني ، أنَّه تعمد اختيار قائمة أولية بـ18لاعبًا استعدادًا لبطولة أمم إفريقيا، لأخذ كل وقته لاختبار بعض العناصر و الوقوف على حقيقة إمكانياتها قبل الكشف عن القائمة النهائية بـ28 لاعبًا.

و يلعب نسور قرطاج في بطولة أمم إفريقيا، التي تنطلق يوم 9 جانفي المقبل ، ضمن المجموعة السادسة و يستهل مواجهاته بمقابلة مالي يوم 12 جانفي ، ثم موريتانيا يوم 16 و يختتم اللقاءات أمام غامبيا يوم 20.

و قال الكبير في تصريحات للموقع الرسمي للجامعة التونسية، اليوم الإثنين : “الاختيار جاء بعد تخطيط و تفكير و متابعة خاصة لوضعية بعض اللاعبين و استخلاص الدروس من التربّصات السابقة”.

و أضاف : “لدينا وقت حتى يوم 30 من هذا الشهر، لإرسال قائمة بـ28 لاعبًا، فقررنا في الجهاز الفني، بدء التربّص الأوّل بـ18 لاعبًا بينهم عناصر شاركت في كأس العرب و أُخرى نريد أن نقف على حقيقة إمكانياتهم”.

و تحدّث الكبيّر عن مشكلة حراسة المرمى ، فقال : ” أُشرِف على تدريب المنتخب منذ سنتين و نصف و كانت لديَّ مقاربة على مستوى الحراسة باختيار فاروق بن مصطفى و هذه المقاربة آمنت بها و اعتمدت عليها في أغلب المقابلات و نفس الشيء مع معز حسن”.

و أضاف : “بعد التقييم على إثر المشاركة في كأس العرب قررنا أن نجد حلولاً لهذا المركز لأن المردود لم يكن جيدًا ، ففكّرنا أن نعطي فرصة لدماء جديدة لذلك دعونا أيمن دحمان الذي كان حاضرًا معنا في80% من تربّصاتنا السابقة قبل إصابته و كذلك علي الجمل و الأجدر سيكون إضافة للمجموعة”.

و عن عدم دعوته لمعز حسن ، أوضح : “يبقى معز، قيمة ثابتة و تبقى دعوته واردة و يبقى ابنًا للمنتخب ، أمامنا حلول ، إمّا اختيار 4 حُرّاس مع 24 لاعبًا، أو 3 حراس مع 25 لاعبًا، حسب طبيعة جاهزية حراس المرمى أو اللاعبين”.

و حلَّ المنتخب التونسي، وصيفًا للبطولة العربية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، هذا الشهر، بعد الهزيمة في المباراة النهائية أمام الجزائر (0-2) بعد تمديد الوقت.

و واصل : “أهم مكسب خرجنا به بعد المشاركة بكأس العرب هو أنّ المنتخب استرجع جماهيره و هناك التفاف كبير حوله حيث غابت الوان الأندية و غابت مصلحة اللاعبين و الجميع دافعوا من أجل أن يصل منتخب تونس لأهدافه و أنا أعتبر أن أكبر مكسب، هو استعادة ثقة الجماهير”.

و أشار : “المنتخب وجد نفسه في وضعية المراهن على اللقب ، وضعية تجعل المجموعة تحت ضغط كبير أمام إلزامية النتيجة و قد تعامل منتخبنا كما يجب مع هذه الوضعية نفسيًا و تكتيكيًا و ذهنيًا ، فكان مرشحًا بارزًا لنيل اللقب لكن جزئيات صغيرة حكمت في النهائي”.

و ختم : “هناك لاعبون، قدموا الإضافة الكبيرة رغم أنه عند دعوتهم ، انتقدنا الجميع.

منتخبنا ربح كيف يتعامل مع عدة طرق تكتيكية ، كالدفاع بـ3 ، و كذلك 4، و اللاعبون تأقلموا كما يجب مع كل هذه الوضعيات و في أغلب المقابلات كانت فيها السيطرة الميدانية لنا و في والوقت نفسه هناك أشياء لابد من تطويرها و كجهاز فني نقف على كل صغيرة و كبيرة من أجل تحسين و تطوير المجموعة”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى