قال اليوم الدّبلوماسي السّابق أحمد ونيس في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الأعداد الكبيرة من الشّعب المغربي التي شاركت في المسيرة الدّاعمة للشعب الفلسطيني، و التي كانت الأكبر في الوطن العربي، تكشف أنّ هذا الشّعب غير راض على التطبيع بين المملكة المغربية و اسرائيل، مما يعني أنّ الرّفض من عمق الشّعب.
وأضاف ونيّس أنّ مسؤولية الحاكم المغربي هي توحيد التراب المغربي، و ذلك لأنّ الاستعمار الذّي نزل على المملكة المغربية لم ينته إلى اليوم، في حين أنّ الحكومة المغربية و جدت سبيلا لتأكيد وحدة التراب الوطني المغربي بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية التي هي عضو دائم بمجلس الأمن و بامكانها استعمال حقّ الفيتو ضدّ كلّ ما يهدّد الأمن المغربي.
وأوضح محدثنا أنّ المغرب أكّدت أنّها متضامنة مع حقوق الشّعب الفلسطيني في العمق، و لذا فإنّ التناقض ليس مغربيا و لكن التناقض هو فيما نزل على المملكة المغربية حتّى تقبل بذلك التطبيع و الذّي كان ثمنا لكسب الاعتراف الثابت بوحدة ترابها.
و أكّد ونيّس أنّ التهديد الذّي اكره المملكة المغربية على هذا القرار هو عدوان الحكومة الجزائريّة، و ان ترفع الجزائر هذا العدوان فسيطرح وقتها نقض التطبيع بين المملكة المغربية وإسرائيل ، على حدّ قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات