إعتبر النائب عن حزب قلب تونس بالبرلمان أسامة الخليفي اليوم في تصريح لتونس الرقمية أن رئيس قلب تونس نبيل القروي هو سجين سياسي،مشيرا إلى أنه ضحية مؤامرة أطراف سياسية تعتمد القضاء لتصفية خصومهم السياسيين،مشيرا إلى أنه وقع مطالبة النيابة العمومية بالتدخل في الأمر.
وإعتبر الخليفي الكفالة التي طلبت من أجل الإفراج عن نبيل القروي مشطة وأن الضغط السياسي تسبب في إلغاء عملية الإفراج.
وشدد النائب على وجود ضغوطات رهيبة لإبعاد وإقصاء نبيل القروي ومحاولة تفكيك و إقصاء حزب قلب تونس،مؤكدا أن نبيل القروي سيخرج من السجن بقرينة براءته وستبقى هذه المسألة أمام جميع الأطراف السياسية.
وأشار أسامة الخليفي إن المغزى من إستخدام بعض الأشخاص قرابتهم لبعض الأطراف النافذة لتصفية الخصوم السياسيين وتهديم المسار الحكومي و إسقاط الدولة وخلق الفوضى،موضحا أن هذه الأطراف كانت في السلطة وفي تحالف مع حركة النهضة حيث أصبحت اليوم معادية للحركة.
وأفاد الخليفي أن هذه الأطراف تسعى نحو خلق الدمار في تونس وتدمير السلطة القضائية والدولة ككل،مؤكدا أنه لن يتم السماح لهم بتحقيق هذا الهدف.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات