أفاد أمين عام حزب التّيار الدّيمقراطي نبيل حجي خلال ندوة صحفيّة أنّ وصول قيس سعيد للحكم دليل واضح على فشل الأحزاب التي مهّدت له الطّريق، كما أنّه دليل على فشل الممارسة الدّيمقراطية لا الديمقراطية في ذاتها مشيرا إلى انّه يمكن اختزال وضع البلاد في كلمة “الأزمة”.
و قال حجي إنّ قيس سعيّد “انتهى” حتى في أنظار من انتخبه لأنّه اليوم يفعل ما لا يريده الشّعب، مشدّدا على أنّ مفعول التّهديم اليوم لرئيس الجمهوريّة سريع جدا.
هذا و انتقد حجّي محاكمة عدد من النّشطاء و الصّحفيين و السّياسيين على معنى المرسوم 54 و الذّي اصبح اليوم يحوم فوق رؤوس الجميع، معتبرا أنّ التحقيق مع المناضل الحقوقي العياشي الهمامي باستعمال هذا المرسوم و هو وصمة عار على جبين السّلطة.
و قال الأمين العام للتّيار الدّيمقراطي أنّ من يريد من الشّعب التونسي الخروج من هذه الأزمة يجب عليه أن يقف صفا واحد لازاحة قيس سعيد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات